كوادر وكفاءات النيابة العامة بصنعاء يتعرضون لأكبر عملية إحلال وظيفي عنصري في تاريخ البلاد والديلمي يعبث بالعدالة ويمارس صلاحيته بعقلية الشيخ المتعجرف


صدى الشعب : صنعاء.  
شهدت النيابة العامة في الأونة الأخيرة أصرار عجيب على تدميرها وتحويلها الي مؤسسة فاشلة نتيجة  المحاباه والمجامله وتسخير أمكانياتها خارج أطار مصلحة العمل  والغرض هو تشويه المسيرة القرانية وأعادة الناس الي الوراء فما يحصل حاليًا بسبب ٱنحدار العمل المؤسسي فيها بشكل لم يسبق له مثيل رغم تعاقب  الكثير من النواب العموم عليها من بعد  ثورة 21 سبتمبر .. إلا أن ما حصل الآن كان صادمًا بل فاق كل التوقعات. 

إن تجاوز القوانين واللوائح التي تنظم أصول العمل وقفز النائب العام محمد الديلمي على كل المعايير والشروط للتعين في المواقع القضائية فمن كرسي الدراسة في المعهد العالي للقضاء الي كرسي النيابة العامة ومكتب النائب العام دون الإلمام بالعمل وعدم التدرج والإفتقار إلى أسلوب الإدارة القضائية وتهميش الكفاءات القديمة ممن صمدوا في أعمالهم ومواقعهم في أوقات الشدة وتحملوا المشقة والعناء طيلة العدوان للتخفيف من معاناة المواطنين غير أن ذلك الصمود ذهب في مهب الريح ولم يعيره النائب العام أدنى أهمية وترتب عليه  العبث بالعدالة وممارسة الظلم .

 
إن القرارات الغير مدروسة التي يتخذها النائب العام   بشكل انفرادي عواقبها وخيمة على مستقبل هذه المؤسسة القضائية والعاملين فيها، فقد بلغ السيل الزبى واصبح الوضع لايطاق .. وماخفي كان أعظم 
بالإضافة الي غياب التوازن وعدم مراعاة الجغرافية والتركيز على فئة محددة ولون واحد والذي على ضوئه أضحت النيابة العامة مؤسسة خاصة ملئية بالذئاب والوحوش المفترسه التي تنهش في أجسام المواطنيين  يوما بعد يوما وتتعامل معهم كغنيمة حرب وتعبث بالعداله دون حسيب أو رقيب. 
 

 الإحلال الناعم الذي مارسه النائب العام بإستهداف  الكفاءات المشهود لها بالعدل والإنصاف وتضيق الخناق عليها وإحلاله من لون واحد ، ومايشهده قطاع العدالة في الميدان من تذمر كبير وسخط شعبي من هذا الإحلال الذي أستفز كثير من الناشطين وعبروا عن استيائهم منه ولكن لم يلتفت اليه صانع القرار  ويتدارك ذلك الخطاء بعدم تكراره الناتج عن سوء الإدارة وإستمرار التعامل التقليدي وغياب المعرفة  بالإدارة القضائية للنيابة العامة عن غيرها من الهئيات القضائية الأخرى ، وماترتب على ذلك الإحلال  من ظلم بحرمان الكادر من الحقوق ، وفي نفس الوقت الأحتجاب عن الناس والسخرية منهم  والتعامل الدنيوي مع البعض منهم  بكسر قلوبهم ، بالغلظة وعدم اللين بشكل مختلف عما جاء في عهد الأمام علي كرم الله وجهه الي مالك الأشتر  !!!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رغم تعدد المنافسين ... «بيبي جـوي» تتربع على قمة هرم سوق حفاضات الأطفال في اليمن بحصة سوقيه هي الأكبر ومزايا تصنيعيه هي الأولى من نوعها على مستوى البلاد

إطلاق أول منصة "رقمية" لتعزيز حوار السلام والعمل الإنساني في اليمن "محليـــــــــــــــــــــــــــة"

صنعاء ... مشائخ واعيان محافظة البيضاء يشيعون جثمان المغدور به عبدالله عواس ويطالبون بسرعة القاء القبض على القتله